مرحبا بكم في منتديات السلطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتديات السلطان

منتدى رياضي خاصة و ثقافي عامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ميسي: هل تكون الثالثة ثابتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
i LoVe CR9

i LoVe CR9


عدد المساهمات : 611
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 31
الموقع : www.realmadrid.com

ميسي: هل تكون الثالثة ثابتة Empty
مُساهمةموضوع: ميسي: هل تكون الثالثة ثابتة   ميسي: هل تكون الثالثة ثابتة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:51 am

خلال
السنوات الأخيرة، كلما ظهر لاعب لامع يحمل الجنسية الأرجنتينية اعتبرته
الجماهير ووسائل الإعلام خليفة دييجو مارادونا في القرن الواحد والعشرين.
ولكن لم يتمكن أحد من مضاهاة قيمة الأسطورة العالمية، إلى أن جاء ليونيل
ميسي ليجد لنفسه موطئ قدم بين عمالقة كرة القدم العالمية على مر التاريخ.
فقد تميز النجم الصاعد بسلاسته الخارقة في مداعبة الكرة والتحكم فيها،
إضافة إلى رؤيته الثاقبة وفنياته الهائلة وسحره الرائع بالرجل اليسرى، إذ
أبان ابن مدينة روزاريو عن قدرة خارقة في التوغل من وسط الملعب واختراق
أفضل الخطوط الدفاعية وأكثرها تنظيما فضلاً عن إمكانياته المدهشة في
العبور من الممرات الضيقة الوعرة دون عناء أو مشقة. فهو يشكل مصدر خطر
دائم على مرمى الخصم بفضل قدرته الكبيرة على تغيير إيقاع اللعب ومؤهلاته
العالية في فن المراوغة، ناهيك عن حسه التهديفي الكبير.




ميسي: هل تكون الثالثة ثابتة Icon


ورغم
أن نجم برشلونة يحاول دائماً تفادي أي مقارنة أو تشبيه مع ملهمه مارادونا،
إلا أن هدفه الخرافي داخل شباك خيتافي شهر أبريل/نيسان 2007 كان بمثابة
نسخة طبق الأصل لذلك الذي أحرزه نجم نجوم كرة القدم الأرجنتينية في مرمى
المنتخب الإنجليزي في ربع نهائي كأس العالم المكسيك 1986 ليفتح بذلك باب
النقاش على مصراعيه حول أوجه الشبه بين أسطورة الأمس وجوهرة اليوم.




وفي
إحدى تصريحاته الشهيرة، أكد مارادونا نفسه قائلاً: "لقد رأيت للتو اللاعب
الذي سيخلفني في سجل كرة القدم الأرجنتينية، وهو ليونيل ميسي." وبعد هذه
المقولة الشهيرة، لم يعد أحد يستغرب سر حمل ميسي القميص رقم عشرة في صفوف
منتخب بلاد التانجو، والذي منحه إياه مارادونا خلال مرحلة التصفيات
المؤهلة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010




ولد
ميسي يوم 24 يونيو/حزيران عام 1987 بمدينة روزاريو - سانتا في، وقد نال
إعجاب نادي نيولز أولد بويز في سن مبكرة. وفي عز الأزمة الاقتصادية
الخانقة التي ألقت بظلالها على الأرجنتين، انتقل ليو مع عائلته إلى
أسبانيا بينما كان عمره لا يتجاوز 13 ربيعاً.




ولدى
استقرار عائلته في برشلونة، حظي الشاب المراهق بفرصة لإثبات مهاراته أمام
أنظار كارلس ريشاك، مدرب فرق الفئات الصغرى في قلعة البلاوجرانا آنذاك،
والذي قال في النجم الأرجنتيني: "لقد شد انتباهي بمجرد أن رأيته يداعب
الكرة، فطلبت منه أن يوقع على عقد مبدئي في منديل ورقي."




وبالنظر
إلى سرعته الفائقة وخفته العالية مقارنة مع سنه الصغيرة، أطلق عليه رفاقه
لقب "لابولجا" (البرغوثة)، علماً أن النادي الكاتالوني تكفل بمصاريف علاجه
بعدما تبين أنه كان يعاني من نقص في هرمونات النمو. وبعدما نضج واشتد
عوده، خاض ميسي أول مباراة له ضمن منافسات الدوري الأسباني نهاية عام
2004، قبل أن يشهد الموسم التالي صعوده الصاروخي إلى قمة الهرم الكروي
العالمي. وجاء هدفه الأول بقميص برشلونة في شباك ألباسيتي يوم 1 مايو/أيار
2005، ليصبح بذلك أصغر لاعب يبلغ الشباك في تاريخ النادي الكاتالوني
العريق، قبل أن ينجح زميله بويان كيركيتش مؤخراً في تحطيم ذلك الرقم
القياسي.



وبعد مرور أشهر قليلة على انطلاقة مشواره في ملاعب أسبانيا، بدأت قصة
العشق والغرام بين ميسي والقميص الأرجنتيني ذي اللونين الأزرق والأبيض،
حيث لعب لابولجا دور البطولة في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة هولندا
2005 ليقود منتخب بلاده لإحراز اللقب الذهبي، محرزاً في الوقت ذاته جائزة
الحذاء الذهبي بعدما أنهى البطولة في صدارة ترتيب الهدافين فضلاً عن جائزة
الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.




وفي
شهر أغسطس/آب من تلك السنة، قام خوسيه نيستور بيكرمان باستدعائه لأول مرة
للإنضمام لصفوف المنتخب الأول في مباراة ودية أمام نظيره المجري ولكن رياح
اللقاء جرت بما لم تشتهيه سفينة ميسي إذ تم طرده بعد مرور 47 ثانية على
دخوله أرضية الملعب.




وبعد
مرور أقل من شهرين على تلك الحادثة، عاد الشاب الأرجنتيني ليرتدي قميص
ألبيسيليستي في مباراة رسمية أمام البيرو ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات
ألمانيا 2006، ولكن أول أهدافه مع منتخب بلاده جاء في شهر مارس/آذار 2006
في مباراة ودية أمام كرواتيا، ليصل إلى ألمانيا في شهر يونيو/حزيران كأحد
أبرز المرشحين للإنضمام إلى نادي نجوم البطولة.




وأمام
اندهاش الجميع، تعين على ميسي مساندة زملائه من دكة الإحتياط في جميع
المباريات التي خاضتها الكتيبة الأرجنتينية، بما في ذلك موقعة ربع النهائي
أمام البلد المضيف، والتي شهدت خروج رفاق لابولجا بشكل مفاجئ من البطولة.




وفي
سنة 2007، تألق ميسي بشكل لافت ضمن منافسات كوبا أمريكا في فنزويلا، حيث
قاد منتخب الأرجنتين لاحتلال مركز الوصيف بعد الهزيمة في المباراة
النهائية أمام الغريم التقليدي منتخب البرازيل. وقد ترك لابولجا بصمات
خالدة في تلك النهائيات، حيث سجّل هدفاً خرافياً في مباراة نصف النهائي
أمام المكسيك. وبعد ذلك الإنجاز بعام واحد، خطف نجم برشلونة كل الأضواء في
مسابقة كرة القدم ضمن الألعاب الأولمبية في بكين بعدما قاد نجوم
ألبيسيليستي بثبات وحزم كبيرين للفوز بالميدالية الذهبية عن جدارة
واستحقاق، لينهي العام كثاني أفضل لاعب في العالم خلف النجم البرتغالي
كريستيانو رونالدو.



وفاز ميسي مع ناديه برشلونة بثلاثة ألقاب للدوري الأسباني إضافة إلى لقب
في كأس أسبانيا وآخر في كأس أوروبا، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس
السوبر الأسبانية ولقبين في دوري أبطال أوروبا كما حلّ مرتين كثاني أفضل
لاعب في العالم، مما يجعله واحداً من أروع اللاعبين الذين أنجبتهم كرة
القدم العالمية على مر العصور.




وقد
بلغ النجم الأرجنتيني قمة نضجه وعطائه الكروي في موسم 2008/2009، فبعدما
ضمن القميص رقم عشرة في تشكيلة نادي برشلونة، على غرار مارادونا وروماريو
وريفالدو ورونالدينيو، قاد لابولجا العملاق الكاتالوني لتحقيق أفضل موسم
له على الإطلاق بإحرازه ثلاثية تاريخية رائعة بدأها بكأس الملك وأكملها
بلقب الدوري الأسباني ثم ختمها بمعانقة لقب دوري أبطال أوروبا.




ولم
يكتف ميسي بهذا التتويج الجماعي، فنال لقب هداف دوري أبطال أوروبا برصيد
تسعة أهداف، بما فيها ذلك الذي سجله في موقعة نهائي الأحلام أمام العملاق
الإنجليزي مانشستر يونايتد. كما سجل ستة أهداف كاملة في مسابقة كأس الملك،
في حين هز شباك الخصوم 23 مرة في الدوري الأسباني.

كما ختم ميسي عام 2009 بإنجاز تاريخي حيث فاز بكأس العالم للأندية مع
برشلونة في البطولة التي توّج فيها أيضاً كأفضل لاعب بحصوله على كرة
الذهبية.




وبعد
أن ضمن النجم الأرجنتيني الواعد تأهله مع منتخب بلاده إلى كأس العالم جنوب
أفريقيا 2010 بات ميسي يطمح في تأكيد أحقيته بنيل لقب خليفة مارادونا من
خلال التألق بألوان ألبيسيليستي في الساحة العالمية على غرار عروضه
الباهرة مع النادي الكاتالوني. ورغم اكتفائه بمركز الوصيف في النسختين
الأخيرتين من جائزة لأفضل لاعب في السنة، فإن ميسي يبدو اليوم جاهزاً أكثر
من أي وقت مضى لتحقيق أكبر خطوة في تاريخه حتى الآن، فهل ستكون الثالثة
ثابتة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميسي: هل تكون الثالثة ثابتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رونالدو وهنري ودروجبا نجوم البريمرليج في الألفية الثالثة
» ميسي: أريد المزيد
» الثلوج قد تكون حاضرة في مباراة اليوم
» ليو ميسي لم يتوقف عن البكاء
» ميسي يعشق الأرجنتين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم في منتديات السلطان :: منتدى برشلونة :: أخبار النادي الكتلوني-
انتقل الى: