TaNjAwA AL KhAwA عاشق برشلونة
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 10/12/2009 العمر : 32
| موضوع: داني ألفيس يريد الفوز بكل شيء السبت ديسمبر 12, 2009 6:32 am | |
|
الفيفا - لا حاجة بنا إلى معسول الكلام إذا أردنا الحديث عن داني ألفيس، فهو لاعب غني عن التعريف. حيث انضم إلى صفوف برشلونة في العام الماضي ليلعب في مركز الجناح الأيمن وما أن ارتدى قميص الفريق حتى أصبح أحد أعمدته الأساسية، وأصبح دوره محورياً على أرض الملعب وخارجه، حتى بلغ مع الفريق الكتالوني ذروة المجد في الموسم التاريخي 2008/2009.
والآن، مع كل التحديات الماثلة أمامه، يبدو اللاعب البرازيلي متفائلاً أكثر من أي وقت مضى، حيث التقى معه موقع FIFA.com في حديث حصري على مشارف كأس العالم للأندية FIFAوفتح ألفيس قلبه بسعادة يحسد عليهما وهو يصور أحلامه في هذه الدورة والدورات القادمة التي سيخوضها مع النادي ومع منتخب السامبا.
ما الذي تعنيه بالنسبة لك المشاركة في كأس العالم للأندية؟
إنه أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي. فبعد أن استمتعت بالبطولة كمشجع، حان الوقت لأشارك في أحداثها على أرض الملعب، وهي فرصة فريدة لإحراز هذه البطولة فهي الوحيدة التي تنقص النادي حالياً. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الدورة قد تمثل لنا نحن أهل أمريكا الجنوبية أهمية خاصة.
ففريقي في البرازيل هو ساو باولو، وقد أسعدنا الحظ بالفوز بها أكثر من مرة (بما في ذلك البطولة القديمة التي كانت تعرف باسم كأس إنتركونتينتال). والكأس التي ما زالت ذكراها حاضرة قوية في مخيلتي هي تلك التي فزنا بها على حساب الفريق الذي ألعب في صفوفه اليوم! (يضحك). آمل أن أستطيع تعويض برشلونة عن ذلك هذا العام.
في بطولة 2006، كان برشلونة من أقوى المرشحين للفوز، ولكنه سقط في المباراة النهائية. كيف يمكن تفادي تكرار هذا السيناريو؟
تتسم هذه البطولة بقصر الوقت بحيث لا يوجد مجال لارتكاب الأخطاء ثم محاولة تداركها. لذلك يجب التعامل معها بأقصى درجة ممكنة من الإحترافية. وأعتقد أن إنترناسيونال فاجأ برشلونة في تلك البطولة وهو درس يجب أن نتعلمه. فالفوز بالبطولات يتطلب دراسة المنافسين جيداً لتجنب وقوع المفاجآت.
أي فريق تلاقيه في كأس العالم يكون صعباً. وما ينبغي علينا فعله هو الإستعداد جيداً، فكلما سبقنا منافسينا على الطريق كان ذلك أفضل.
داني ألفيس يتكلم حول مجموعة البرازيل في كأس العالم
كان العام الماضي عاماً لا يمحى من ذاكرة النادي، هل سيكون من الممكن تكراره في المستقبل؟ بالتأكيد، فيجب دائماً أن نسعى لفعل ما هو أفضل. فعلى خلاف ما حدث عندئذ، أصبح الجميع الآن يستعدون للعب ضدنا، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة. ولكن "الذنب" في سير الأمور على ما يرام لا يقع إلا علينا نحن، لأننا نجحنا في إسعاد الجميع بعمل قلما تكرر: حيث تحولنا من فريق قضى عامين كاملين دون تحقيق أي فوز إلى فريق يتربع على قمة الكرة العالمية. وهذا يعقد الأمور بالنسبة لنا، ولكنه في الوقت نفسه يزيدها جمالاً وسحراً.
يصل برشلونة إلى أبوظبي وما زالت ذكرى الانتصار على ريال مدريد عالقة في الأذهان، هل سيساعد هذا على رفع الروح المعنوية للفريق؟
إن الفوز بمباراة كهذه يمنح المرء شعوراً قوياً بالطمأنينة. فكلما زاد عدد النقاط التي تحصدها من مواجهاتك مع منافسيك المباشرين كان ذلك أفضل. وقد كنت دائماً مؤمناً بأن الفرص لا ينبغي إضاعتها، وكان هذا هو أسلوبي في هذا الأسبوع القاسي الذي واجهنا فيه الإنتر وريال مدريد. لقد فزنا في اللقائين واحتفظنا بصدارة الدوري، وبهذا أصبحت معنوياتنا في السماء.
فلنتحدث قليلاً عن المنتخب البرازيلي. أصبحت بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 على الأبواب، هل تعتقد أن منتخب السامبا مرشح لرفع الكأس للمرة السادسة؟
دائماً أقول أن البرازيل مرشحة للفوز بأي بطولة تخوضها. فهي بتاريخها العظيم، والألقاب التي حصلت عليها، تتمتع باحترام العالم أجمع، رغم أن الخبراء يغفلون عن ذلك أحياناً عندما يسمون المرشحين للفوز بكأس العالم. بالطبع سيكون الأمر في غاية الصعوبة، ولكن عندما يكون لديك مجموعة من اللاعبين مثل مجموعتنا، بصلابتها وطموحها واتحادها من أجل هدف واحد، تكون فرص الظفر باللقب كبيرة.
رغم كونك أحد أفضل لاعبي العالم في مركز الجناح الأيمن، فإن وضعك في هذا المركز ليس مؤكداً. هل يمكن أن تلعب في مكان آخر؟
لقد كنت دائماً على يقين بأنني محظوظ لكوني ألعب بقميص المنتخب البرازيلي. إنه شرف يرغب في نيله مئات اللاعبين ولذلك فإن أولويتي الأولى هي تمثيل بلادي في كأس العالم. سواء لعبت أم لا، وأياً كان المركز الذي ألعب فيه، فكل ما أريده هو أن أكون ضمن صفوف المنتخب. إنني إنسان طموح، ويسعدني أن أكون أساسياً دائماً، ولكن القرار في ذلك يرجع للمدرب. وسوف أواصل العمل باجتهاد.
وقعت البرازيل في مجموعة معقدة...
أي فريق تلاقيه في كأس العالم يكون صعباً. وما ينبغي علينا فعله هو الإستعداد جيداً، فكلما سبقنا منافسينا على الطريق كان ذلك أفضل.
في موسم 2008/2009 رفعت ثلاث كؤوس و...
لا، لا، لقد رفعت أربعاً، لا تنس كأس القارات! (يضحك)
هذا صحيح، أربع كؤوس! كم عدد الكؤوس التي تتصور أنك سترفعها في موسم 2009/2010؟
سنرفع اثنتين، وهما كأسا السوبر إذا سارت الأمور على ما يرام، كما سيدخل الحصول على كأس العالم للأندية في الحسبان... أعتقد أن الحياة لا تستقيم إلا بأن يضع المرء نصب عينيه أهدافاً عظيمة. سنحاول أن نكون أفضل من الموسم الماضي، مع أننا نعرف أن ذلك صعب... ولكن لا شيء مستحيل! (يضحك) .
الفيفا
| |
|